يقدم موقعنا خدمة تمثيل العملاء ومساعدتهم في صياغة عقد الاتفاق المتضمن شرط التحكيم فالتحكيم كطريقة من طرق تسوية المنازعات فهى طريقة بسيطة ومختصرة للوقت
يرجع احتلال التحكيم مكانة هامة في تسوية المنازعات بين المتعاملين في مجال التجارة الدولية لما يحققه من عدالة خارج إطار النظام القضائي للدولة كذلك تؤدي النظم الودية لتسوية المنازعات كالمفاوضات والتوفيق والوساطة دورًا هامًا في إنهاء المنازعات وتاتي أهمية هذه القضايا في ضوء ما يشهدة العالم حاليًا من تزايد اللجوء إلي التحكيم سواء كان تحكيم مؤسسيًا وخاصة كوسيلة مفصلة وفعالة لحسم المنازعات التجارية ومنازعات الاستثمار لما يتمتع به من مزايا ولما يحققه من سرعة وفاعلية في حسم المنازعات وحفاظًا على السرية وتحقيقًا للعدالة وصيانة للحقوق كذلك بدأت الأنظار تتجه نحو الوسائل الودية لتسوية المنازعات
التحكيم الدولي يشبه التقاضي أمام المحاكم المحلية, ولكن بدلًا من أن تُحال أمام محكمة محلية ، فإنها تُعقد أمام محكمين خاصين معروفين بالمحكمين. إنها بالتراضي, محايد, ربط وسائل حل النزاعات الدولية, وهو عادة أسرع من إجراءات المحكمة المحلية.
توفر معظم مؤسسات التحكيم الدولية القواعد التي تحكم حل النزاعات التي يتم حلها عن طريق التحكيم. تشمل قواعد التحكيم الأكثر شهرة قواعد غرفة التجارة الدولية (“المحكمة الجنائية الدولية“), المركز الدولي لتسوية المنازعات التابع لجمعية التحكيم الأمريكية (“ICDR“), وقواعد مركز سنغافورة للتحكيم الدولي (“SIAC“) ومركز هونغ كونغ للتحكيم الدولي
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مكتب الهذيلي للمحاماة والاستشارات القانونية © 2025